ابن عَمْرو الكلابي الَّذِي رَوَى عَنْهُ زرارة بْن أَبِي أوفى، لأن رواسا هُوَ ابْن كلاب، وقد تقدم الاختلاف فِي مَالِك ذَلِكَ.
حليف بني عبد شمس. شهد بدرا هُوَ وأخوه ثقف بْن عَمْرو، ومدلج بْن عَمْرو، وقتل مَالِك بْن عَمْرو يَوْم اليمامة شهيدا.
وقال ابْن إِسْحَاق: شهد بدرا من حلفاء بني عبد شمس مَالِك بْن عَمْرو، وأخوه مدلج بْن عَمْرو، وكثير بن عمرو.
ومات يَوْم الجمعة اليوم الَّذِي خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أحد، فصلى عَلَيْهِ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم، وَهُوَ قد لبس لامته فِي موضع الجنائز، ثُمَّ ركب دابته إِلَى أحد.
ويقال الكلابي] [2] ، ويقال مَالِك بْن الْحَارِث [3] الخزاعي. ويقال مَالِك بْن عَمْرو القشيري، ويقال الأَنْصَارِيّ.
وقال الثوري: مَالِك بْن عَمْرو، أو عَمْرو بْن مَالِك- على الشك. وقال فِيهِ هشيم:
مَالِك بْن الْحَارِث. والاختلاف فِي حديثه على علي بْن يَزِيد، هُوَ انفرد بِهِ عَنْ زرارة بْن أَبِي أوفى، عَنْ مَالِك هَذَا على حسب مَا ذكرناه من الاختلاف فِيهِ أَنَّهُ سمع النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول: من ضم يتيما بين أبوين مسلمين إِلَى طعامه وشرابه حَتَّى يستغني وجبت لَهُ الجنة. يعد فِي أهل البصرة، وجعل الْبُخَارِيّ مَالِك بْن عَمْرو العقيلي غير مَالِك بْن عَمْرو القشيري، وَقَالَ أَبُو حَاتِم: هما واحد.