وَمَالِكَ بْنَ أَوْسِ بْنِ الْحَدَثَانِ، وَسَلَمَةَ بْنَ الأَكْوَعِ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَشْيَمَ، وَكُلُّهُمْ صَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لا يُغَيِّرُونَ الشَّيْبَ.
قال أَبُو عُمَر: لا أعرف لَهُ خبرا فِي صحبته أكثر مما ذكرت، ولا أعلم له رواية عن النبي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وأما روايته عَنْ عُمَر فأشهر من أن تذكر، وَرَوَى عَنِ العشرة المهاجرين، وعن الْعَبَّاس بْن عبد المطلب. روى عَنْهُ مُحَمَّد بْن جُبَيْر بْن مطعم، والزهري، وَمُحَمَّد بْن الْمُنْكَدِر، وجماعة، منهم: عكرمة بْن خَالِد، وَأَبُو الزُّبَيْر، وَمُحَمَّد بْن عَمْرو بْن حلحلة.
وتوفي مَالِك بْن أوس بْن الحدثان بالمدينة سنة اثنتين وتسعين. وقيل:
سنة اثنتين وخمسين، وَهُوَ ابْن أربع وتسعين سنة.
وزعوراء بن جشم أخو عبد الأشهل، وهم من ساكني راتج [1] . شهد مَالِك بْن الأوس أحدا، والخندق، وما بعدها من المشاهد، وقتل باليمامة شهيدا.
(2255) مالك بْن إِيَاس الأَنْصَارِيّ الخزرجي قتل يَوْم أحد شهيدا، لم يذكره ابْن إِسْحَاق.
(2256) مالك بْن أيفع بْن كرب الناعطي [2] .
قدم على رَسُول الله صلى الله عليه وسلم في وفد همدان، وناعط هو ربيعة بن مرثد، بطن من همدان، ومجالد ابن سعيد المحدّث من رهطهم.