لهم، جاء ذكره فِي التفسير عِنْدَ قوله تعالى [1] : وَمن يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْماً ثُمَّ يَرْمِ به بَرِيئاً 4: 112. وقيل البريء هَذَا لبيد بْن سَهْل. وقيل: رجل من اليهود، وَالَّذِي رماه ابْن أبيرق، ويقال: ابْن أبرق- بالدرع التي سرقها، ورماها فِي داره ورماه بسرقتها.
أحد الوفد القادمين على رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من بني تميم، وأحد وجوههم، إسلامهم فِي سنة تسع، ولا أعلم لَهُ خبرا غير ذكره فِي ذَلِكَ لوفد.
ويقال: لبيد بن رافع ابن امرئ القيس بْن زَيْد [2] ، من بني عبد الأشهل الأنصاري الأشهلي، وهو والد محمود بْن لبيد، لَهُ صحبة ولابنه أيضا على مَا قد ذكرناه [3] فِي بابه من هَذَا الكتاب.
(2237) لقيط بْن أرطاة السكوني،
يروى عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: قتلت تسعة وتسعين من المشركين مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم. روى عنه عبد الرحمن بن عائذ، وحديثه عندي لا يصح، لأنه يدور على مسلمة بْن علي الخشني، عَنْ نَصْر بن علقمة، عن أخيه، عن الرَّحْمَنِ بْن عائذ.
هذا أصح مَا قيل فِي اسم أَبِي الْعَاص بْن الربيع وقيل اسمه الْقَاسِم، وقيل مقسم،