كَعْب بْن زَيْد بْن الْحَارِث بْن الخزرج. شهد أحدا وما بعدها، وقتل يَوْم اليمامة شهيدا.
أدرك النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ:
أخذ منا النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من المائة جذعتين.
والد عَاصِم بْن كليب. له ولأبيه شهاب صحبة. قال عَاصِم: إن أباه كليبا خرج مع أَبِيهِ إِلَى جنازة شهدها رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: وأنا غلام أفهم وأعقل، قَالَ: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله عز وجل يحب من العامل إذا عمل عملا أن يحسنه. وقد رَوَى، عَنْ رجل، عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم. وروى عن عمر، وعليّ.
رَوَى عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الأكبر من الإخوة بمنزلة الأب. لا أقف على اسم أَبِيهِ. روى أيضا كليب الجهني عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أتاه ليبايعه، فَقَالَ لَهُ: احلق عنك [2] شعر الكفر. رَوَى عَنْهُ ابنه كَثِير بْن كليب.
قتله أَبُو لؤلؤة يَوْم قتل عُمَر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ. ذكر عبد الرزاق، عن معمر، قال: سمعت الزهري يَقُول: إن أَبَا لؤلؤة طعن اثني عشر رجلا، فمات منهم ستة، منهم عُمَر، وكليب، وعاش منهم ستة، ثُمَّ نحر نفسه بخنجره. قَالَ مَعْمَرٌ: وَأَخْبَرَنَا أَيُّوبُ، عَنْ نَافِعٍ، قَالَ: