ويقال الثعلبي- وهو الصواب، من بني ثعلبة. ويقال الذبياني، كوفي. روى عَنْهُ زِيَاد بْن علاقة، ويقال هُوَ عم زيادة بْن علاقة. وقال لي خَلَف بْن الْقَاسِم، عَنْ أَبِي علي بْن السَّكَن: أَنَّهُ قَالَ: سمعت ابْن عقدة يَقُول: قطبة بْن مَالِك من بني ثعل، وصوابه الثعلي قال ابْن السَّكَن: والناس يخالفونه ويقولون: الثعلبي.
(2120) القعقاع [1] بن عبد الله بن أبي حدرد الأسلمي.
روى عن النبي صلى الله عليه وَسَلَّمَ أَنَّهُ سمعه يَقُول: تمعددوا [2] واخشوشنوا وامشوا حفاةً.
رواه عَنْهُ سَعِيد المقبري. وروى القعقاع هَذَا أيضا عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ مر بناس من أسلم وهم يتناضلون. قَالَ: ارموا يَا بني إِسْمَاعِيل:
فإن أباكم كَانَ راميا، ارموا وأنا مع ابْن الأكوع ... الحديث.
للقعقاع ولأبيه جميعا صحبة، وقد ضعف بعضهم صحبة القعقاع، لأن حديثه لا يأتي إلا من طريق عَبْد اللَّهِ بْن سَعِيد بْن أَبِي سَعِيد، وَهُوَ ضعيف.
قَالَ: شهدت وفاة النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيما رواه سيف بْن عُمَر، عَنْ عَمْرو بْن تميم، عَنْ أبيه، عنه.