(2092) الفراسي،

(2092) الفراسى،

ويقال فراس، وَهُوَ من بني فراس [1] بْن مَالِك بْن كنانة، حَدِيثُهُ عِنْدَ أَهْلِ مصر أن رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ: إِنْ كُنْتَ لا بُدَّ سَائِلا فَاسْأَلِ الصَّالِحِينَ. وله حديث آخر مثل حديث أَبِي هُرَيْرَةَ فِي البحر: هُوَ الطهور ماؤه الحل ميتته. كلاهما يرويه اللَّيْث بْن سَعْد، عَنْ جَعْفَر بْن رَبِيعَة، عَنْ بَكْر بْن سوادة، عَنْ مُسْلِم بْن مخشي [2] ، عَنِ الفراسى. ومنهم من يقول: عن مسلم ابن مخشي، عَنِ ابْن الفراسي، عَنْ أَبِيهِ عَنِ النبي صلى الله عليه وسلم. يعد في أهل مصر، ومخرج حديثه عنهم.

(2093) الفضل بْن الْعَبَّاس بْن عبد المطلب بْن هاشم بْن عبد مناف القرشي الهاشمي.

يكنى أَبَا عَبْد اللَّهِ. وقيل: بل يكنى أَبَا مُحَمَّد. أمه أم الْفَضْل لبابة الصغرى بِنْت الْحَارِث بْن حزن الهلالية، من بني هلال بن عامر بْن صعصعة بْن مُعَاوِيَة، أخت ميمونة زوج النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وهي أم إخوته على مَا ذكرنا [3] فِي باب تمام من هَذَا الكتاب.

غزا مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حنينا، وشهد معه حجة الوداع، وشهد غسله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم، وهو الّذي كان يصب الماء على علي يومئذ.

واختلف فِي وقت وفاة الْفَضْل فقيل: أصيب فِي يَوْم أجنادين في خلافة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015