ويقال الأَنْصَارِيّ المازني. ويقال الخزاعي. رَوَى عَنْهُ عَبْد اللَّهِ بْن رَافِع مولى أم سَلَمَة. لَهُ صحبة. وحديثه صحيح عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّهُ قَالَ: لا هجرة بعد الْفَتْح، إنما هو الجهاد والنية [1] .
شهد أحدا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ذكره ابْن أَبِي خيثمة فِي الصحابة، وذكره أَبُو أَحْمَد الحاكم فِي كتاب الكنى. قَالَ أَبُو أَسْمَاء: غضيف بْن الْحَارِث السكوني. ويقال الثمالي. ويقال الأزدي. شامي أدرك النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وذكر لَهُ حديث مُعَاوِيَة بْن صَالِح، قَالَ: أخبرنى يونس ابن سيف، عَنْ غضيف بْن الْحَارِث، قَالَ: مهما نسيت من أشياء فإني لم أنس أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وضع [4] يده اليمنى على اليسرى فِي الصلاة.