لَهُ حديث واحد يرويه عبد الحميد ابن جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْحَكَمِ [1] الأَنْصَارِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عِلْبَاءَ السُّلَمِيِّ، قَالَ: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: لا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلا عَلَى شِرَارِ الْخَلْقِ. وَيَرْوِيهِ بَعْضُ الرُّوَاةِ: لا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلا عَلَى حُثَالَةٍ مِنَ النَّاسِ.
من بنى حارثة. يعد فِي أهل المدينة، رَوَى عَنْهُ محمود بن لبيد، وهو أحد البكاءين الذين تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا ألا يجدوا مَا ينفقون.
ذكره الطبري فيمن وفد على رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فأسلم هُوَ وأخوه سَلَمَة بْن الأسود.
(2044) عليفة بْن عدي بن عمرو بن مالك بن عمر [2] بْن مَالِك بْن علي بْن بياضة الأَنْصَارِيّ،
شهد بدرا، كذلك قَالَ ابْن هِشَام: عليفة- بالعين وَقَالَ ابْن إِسْحَاق: خليفة- بالخاء.
وقد قيل عُتْبَة، ولا يصح. والصحيح أَنَّهُ عنبة، كذلك ذكره الزُّبَيْر بْن بكار عَنْ عمه مصعب، هُوَ أخو أَبِي جندل بْن سهيل، أسلم عنبة بْن سهيل بْن عَمْرو مع أَبِيهِ، واستشهدا جميعا معا بالشام قَالَ الزُّبَيْر عَنْ عمه: كانت فاختة بنت عنبة بن سهيل تحت