سكن عُمَيْر بْن سَعْد هَذَا الشام، ومات بها، رَوَى عَنْهُ راشد بْن سَعْد، وحبيب بن عبيد، وجماعة.
كَانَ بدريا. روى عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: من صَلَّى علي من أمتي صلاةً مخلصا من قلبه صَلَّى الله عَلَيْهِ عشرا. حديثه هَذَا عِنْدَ وَكِيع، عن سَعْد بْن سَعِيد التغلبي، عَنْ سَعِيد بْن عُمَيْر الأَنْصَارِيّ، عَنْ أَبِيهِ، وَكَانَ بدريا. يعد في الكوفيين.
لَهُ صحبة. معدود فِي أهل المدينة، وقد بينا فِي كتاب «التمهيد» معنى رواية مَالِك، إذ جعل حديثه عن عمير بن سليم بن البهزي. والصحيح أَنَّهُ لعمير بْن سَلَمَة، عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ والبهزي كَانَ صائد الحمار. ولم يختلفوا فِي صحبة عُمَيْر بن سلمة.
شهد بدرا، وَهُوَ مشهور بكنيته. قد ذكرناه في الكنى.
(1987) عمير [1] بْن عدي الخطمي.
إمام بني خطمة وقارئهم الأعمى، وَرَوَى عدي بْن عُمَيْر، فإن كَانَ الَّذِي رَوَى عَنْهُ زَيْد بْن إِسْحَاق فهو الَّذِي قتل أخته لشتمها رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أبعدها الله. قال أبو عمر: