ابن رَبِيعَةَ الضَّبِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُجَمِّعِ بْنِ عَتَّابِ بْنِ شُمَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ أَبِي شَيْخٌ كَبِيرٌ، وَلِي إِخْوَةٌ، فَأَذْهَبُ إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يُسْلِمُونَ، فَآتِيكَ بِهِمْ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن هُمْ أَسْلَمُوا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُمْ، وَإِنْ أَبَوْا فَإِنَّ الإِسْلامَ وَاسِعٌ عَرِيضٌ. وَالْحَمْدُ للَّه تَعَالَى.
أَبُو بصير، مشهور بكنيته، مات على عهد رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وسنذكره فِي الكنى إن شاء الله تعالى.
وَهُوَ خدرة، الْخُدْرِيّ الأَنْصَارِيّ قتل يَوْم أحد شهيدا.
حليف للأنصار [3] . اختلف فِي شهوده بدرا، وكذا قَالَ ابْن إِسْحَاق البهراني. وقال ابْن هِشَام: هُوَ بهزي، من بهز بْن سُلَيْم.
(1762) عتبة بن أبي سفيان [4] بن حرب بن أمية،
أخو معاوية بن أبى سفيان ابن حرب.
ولد على عهد رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يكنى أَبَا الْوَلِيد، ولاه عمر ابن الخطاب رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ الطائف وصدقاتها، ثُمَّ ولاه مُعَاوِيَة مصر حين مات عَمْرو بْن العاص، فأقام عليها سنة.