من بني سواءة بْن عَامِر بْن صعصعة، أدرك الجاهلية، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم، سكن الطائف.
وله حديث واحد رواه عَنْهُ سَعِيد بْن السائب، وإبراهيم بْن ميسرة.
(1724) عبيد الله [1] بْن أَبِي مُلَيْكَة التميمي،
والد عَبْد اللَّهِ الفقيه. ذكره صاحب الوحدان، وَرَوَى لَهُ من رواية ابنه عَنْهُ أَنَّهُ سأل النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ أمه فَقَالَ: إنها كانت أبر شيء وأوصله وأحسنه صنيعا، فهل نرجو لَهَا؟ فَقَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: هل وأدت؟ قَالَ: نعم. قال: هي فِي النار.
(1725) عبيد بْن أوس بْن مَالِك بْن سواد بْن كَعْب الأَنْصَارِيّ الظفري.
يكنى أَبَا النعمان، من الأوس، شهد بدرا. يقال لَهُ مقرن، لأنه قرن أربعة أسرى يَوْم بدر، هُوَ الَّذِي أسر عُقَيْل بْن أَبِي طالب يومئذ، ويقال: إنه أسر الْعَبَّاس، ونوفلا، وعقيلا، وقرنهم فِي حبل [2] ، وأتى بهم رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم، فقال له رسول الله صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لقد أعانك عليهم ملك كريم، وسماه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مقرنا. وبنو سَلَمَة يدعون أن أَبَا اليسر كَعْب بْن عَمْرو آسر الْعَبَّاس، وكذلك قَالَ ابْن إِسْحَاق.
وَهُوَ النبيت [3] بْن مَالِك بْن أوس الأنصاري، أخو أبى الهيثم بن