"أرضعيه خمس رضعات"، وكان بمنزلة ولدها من الرضاعة (?). [صحيح]

* عن مجاهد؛ قال: نزلت هذه الآية في زيد بن حارثة (?). [صحيح]

* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: كان من أَمر زيد بن حارثة -رضي الله عنه- أنه كان في أخواله بني معن من بني ثعلب من طيء، فأصيب غلمة من طيء، فقدم به سوق عكاظ، وانطلق حكيم بن حزام بن خويلد إلى عكاظ يتسوق بها، فأوصته عمته خديجة -رضي الله عنها- أن يبتاع لها غلاماً ظريفاً عربياً إن قدر عليه، فلما جاء؛ وجد زيداً يباع فيها، فأعجبه ظرفه، فابتاعه، فقدم به عليها، وقال لها: إني قد اتبعت لك غلاماً ظريفاً عربياً، فإن أعجبك؛ فخذيه وإلا؛ فدعيه؛ فإنه قد أعجبني، فلما رأته خديجة؛ أعجبها؛ فأخذته، فتزوجها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو عندها، فأعجب النبي - صلى الله عليه وسلم - ظرفه، فاستوهبه، فقالت: هو لك، فإن أردت عتقه؛ فالولاء لي، فأبى عليها، فوهبته له: إن شاء أعتق، وإن شاء أمسك، قال: فشب عند النبي - صلى الله عليه وسلم -.

ثم إنه خرج في إبل أبي طالب إلى الشام، فمر بأرض قومه، فعرفه عمه، فقام إليه فقام: من أنت يا غلام؟! قال: غلام من أهل مكة، قال: من أنفسهم؟ قال: لا، قال: فحر أنت أم مملوك؟ قال: بل مملوك، قال: لمن؟ قال: لمحمد بن عبد الله بن عبد المطلب، فقال له: أعربي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015