رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فجاءت الطائفة التي قاتلت بالأسلاب وأشياء أصابوها، فقسمت الغنيمة بينهم ولم يقسم للطائفة التي لم تقاتل. فقالت الطائفة التي لم تقاتل: اقسموا لنا؛ فأبت وكان بينهم في ذلك الكلام؛ فأنزل الله: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}؛ فكان صلاح ذات بينهم أن ردوا الذي كانوا أعطوا ما كانوا أخذوا (?).

* عن أبي أيوب الأنصاري؛ قال: بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سرية فنصرها الله وفتح عليها، وكان من أتاه بشيء نفله من الخمس، فرجع رجال كانوا يستقدمون ويقتلون ويأسرون ويقتلون، وتركوا الغنائم خلفهم، فلم ينالوا من الغنائم شيئاً، فقالوا: يا رسول الله! ما بال رجال منا يستقدمون ويأسرون، وتخلف رجال لم يصلوا بالقتال فنفلتهم من الغنيمة؟ فسكت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونزل: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ} الآية. فدعاهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "ردوا ما أخذتم واقتسموه بالعدل والسوية؛ فإن الله يأمركم بذلك"، قالوا: قد احتسبنا وأكلنا؟ قال: "احتسبوا ذلك" (?). [ضعيف]

* عن عكرمة؛ قال: نزلت هذه الآية يوم بدر (?). [ضعيف]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015