* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-: أن رسول الله بعث سرية، فمكث ضعفاء الناس في العسكر، فأصاب أهل السرية غنائم، فقسمها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بينهم كلهم، فقال أهل السرية: يقاسمنا هؤلاء الضعفاء وكانوا في العسكر لم يشخصوا معنا؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "وهل تنصرون إلا بضعفائكم؟ "؛ فأنزل الله: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ} (?).

* عن عائشة: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما انصرف من بدر وقدم المدينة، أنزل الله عليه سورة الأنفال، فعاتبه في إحلال غنيمة بدر، وذلك أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قسمها بين أصحابه لما كان بهم من الحاجة إليها واختلافهم في النفل؛ يقول الله: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}؛ فردها الله على رسوله، فقسمها بينهم على السواء، فكان في ذلك تقوى الله وطاعته، وطاعة رسوله وصلاح ذات البين (?).

* عن مجاهد: أنهم سألوا النبي - صلى الله عليه وسلم - عن الخمس بعد الأربعة الأخماس؛ فنزلت: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} (?). [ضعيف]

* عن الحجاج بن سهيل النصري -وقيل: إن له صحبة-؛ قال: لما كان يوم بدر قاتلت طائفة من المسلمين وثبتت طائفة عند

طور بواسطة نورين ميديا © 2015