* عن الشعبي؛ قال: انطلق عمر إلى اليهود، فقال: إني أنشدكم بالذي أنزل التوراة على موسى؛ هل تجدون محمداً في كتبكم؟

قالوا: نعم، قال: فما يمنعكم أن تتبعوه؟

قالوا: إن الله لم يبعث رسولاً إلا جعل له من الملائكة كفلاً، وإن جبريل كفل محمد، وهو الذي يأتيه، وهو عدونا من الملائكة، وميكائيل سلمنا، لو كان ميكائيل هو الذي يأتيه؛ أسلمنا.

قال: فإني أنشدكم بالله الذي أنزل التوراة على موسى؛ ما منزلتهما من رب العالمين؟

قالوا: جبريل عن يمينه، وميكائيل عن شماله.

فقال عمر: وإني أشهد ما ينزلان إلا بإذن الله، وما كان ميكائيل ليسالم عدو جبريل، وما كان جبريل ليسالم عدو ميكائيل، فبينما هو عندهم؛ إذ مر النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقالوا: هذا صاحبك يا ابن الخطاب! فقام إليه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015