هو وأصحابه يوم أحد؛ قال المسلمون للنبي - صلى الله عليه وسلم -: إنهم عامدون إلى المدينة؛ فقال: "إن ركبوا الخيل وتركوا الأثقال؛ فإنهم عامدون إلى المدينة، وإن جلسوا على الأثقال وتركوا الخيل؛ فقد أرعبهم الله وليسوا بعامديها"؛ فركبوا الأثقال؛ فرعبهم الله، ثم ندب ناساً يتبعونهم؛ ليروا أن بهم قوة، فاتبعوهم ليلتين أو ثلاثاً؛ فنزلت: {الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ} (?). [ضعيف جداً]

* عن الحسن؛ قال: إن أبا سفيان وأصحابه أصابوا من المسلمين ما أصابوا ورجعوا، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن أبا سفيان قد رجع وقد قذف الله في قلبه الرعب؛ فمن ينتدب في طلبه؟ "؛ فقام النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وأناس من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - فتبعوهم، فبلغ أبا سفيان أن النبي - صلى الله عليه وسلم - يطلبه، فلقي عيراً من التجار، فقال: ردوا محمداً ولكم من الجمل كذا وكذا. . . وأخبروهم أني قد جمعت لهم جموعاً، وأني راجع إليهم.

فجاء التجار فأخبروا بذلك النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "حسبنا الله"؛ فأنزل الله: {الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ} (?). [ضعيف]

* عن مجاهد؛ قال: هذا أبو سفيان قال لمحمد: موعدك بدر حيث قتلتم أصحابنا، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "عسى أن ننطلق"، قال: فذهب لموعده حتى نزلوا بدراً، فوافوا السوق فابتاعوا؛ فذلك قوله: {فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ} (?). [ضعيف]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015