* عن السدي؛ قال: لما ندموا -يعني: أبا سفيان وأصحابه على الرجوع عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه-؛ وقالوا: ارجعوا فاستأصلوهم؛ فقذف الله في قلوبهم الرعب؛ فهزمُوا، فلقوا أعرابياً فجعلوا له جعلاً، فقالوا له: إن لقيت محمداً وأصحابه؛ فأخبرهم أنا قَد جمعنا لهم؛ فأخبر الله -جل ثناؤه- رسوله - صلى الله عليه وسلم -، فطلبهم حتى بلغ حمراء الأسد، فلقوا الأعرابي في الطريق، فأخبرهم الخبر، فقالوا: حسبنا الله ونعم الوكيل، ثم رجعوا من حمراء الأسد؛ فأنزل الله -تعالى- فيهم وفي الأعرابي الذي لقيهم: {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173)} [آل عمران: 173] (?). [ضعيف جداً]
* عن السدي قال: انطلق أبو سفيان منصرفاً من أحد حتى بلغ بعض الطريق، ثم إنهم ندموا وقالوا: بئسما صنعتم أنكم قتلتموهم، حتى إذا لم يبق إلا الشريد؛ تركتموهم، ارجعوا واستأصلوهم؛ فقذف الله في قلوبهم الرعب، فهزموا، فأخبر الله رسوله؛ فطلبهم حتى بلغ حمراء الأسد، ثم رجعوا من حمراء الأسد؛ فأنزل الله -جل ثناؤه- فيهم: {الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ} (?). [ضعيف جداً]
* عن ابن جريج؛ قال: أخبرت أن أبا سفيان بن حرب لما راح