النبي - صلى الله عليه وسلم -: "ألا تجيبونه! " قال: قالوا: يا رسول الله! ما نقول؟ قال: "قولوا: الله مولانا ولا مولى لكم" (?). [صحيح]

* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعث ناساً من الناس؛ يعني: يوم أحد، فكانوا من ورائهم. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "كونوا ههنا؛ فَرُدُّوا وَجْهَ مَنْ قَدِمَنا، وكونوا حَرسًا لنا من قِبَل ظهورنا"، وأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما هزم القوم هو وأصحابه؛ اختلف الذين كانوا جعلوا من ورائهم؛ فقال بعضهم لبعض -لما رأوا النساء مصعدات في الجبل ورأوا الغنائم- قالوا: انطلقوا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأدركوا الغنيمة قبل أن تسبقوا إليها، وقالت طائفة أخرى: بل نطيع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فنثبت مكاننا؛ فذلك قوله: {مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا} للذين أرادوا الغنيمة {وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ}، قالوا: نطيع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونثبت مكاننا؛ فأتوا محمداً - صلى الله عليه وسلم -، فكان فشلاً حين تنازعوا بينهم بقوله: {وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ} كانوا قد رأوا الفتح والغنيمة (?). [ضعيف جداً]

* وعنه -أيضاً-رضي الله عنه-؛ قال: ما نُصِرَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في موطن كما نُصر يوم أحد! فأنكرنا ذلك عليه؛ فقال ابن عباس: بيني وبين من أنكر ذلك كتاب الله، إن الله يقول في يوم أحد: {وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَعَصَيْتُمْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015