الجاهلية؛ فكره أن يسلم حتى يأخذه، فجاء يوم أحد فقال: أين بنو عمي؟ قالوا: بأحد، قال: أين فلان؟ قالوا: بأحد، قال: فأين فلان؟ قالوا: بأحد، فلبس لَأْمَتَهُ وركب فرسه، ثم توجه قبلهم؛ فلما رآه المسلمون؛ قالوا: إليك عنا يا عمرو! قال: إني قد آمنت، فقاتل حتى جرح؛ فحمل إلى أهله جريحاً، فجاء سعد بن معاذ؛ فقال لأخته: سليه: حمية لقومك، أو غضباً لهم، أم غضباً لله؟! فقال: بل غضباً لله ولرسوله، فمات، فدخل الجنة وما صلى لله صلاة (?). [حسن]