* عن الحسن: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال يوم أحد: "كيف يفلح قوم دَمَوْا وجه نبيهم وهو يدعوهم إلى الله -عزّ وجلّ-؟ "؛ فنزلت: {لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ}.

وفي رواية: بلغني: أن رسول الله لما انكشف عنه أصحابه يوم أحد وكسرت رباعيته وجرح وجهه؛ قال -وهو يصعد على أحد-: "كيف يفلح قوم خضبوا وجه نبيهم؟ " (?). [صحيح]

* عن قتادة: أن رباعية رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أصيبت يوم أحد، أصابها عتبة بن أبي وقاص وشجه في وجهه، فكان سالم مولى أبي حذيفة يغسل الدم والنبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: "كيف يفلح قوم صنعوا هذا بنبيهم؟ "؛ فأنزل الله: {لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ}.

وفي رواية كسرت رباعيته وفرق حاجبه، وعليه درعان، والدم يسيل؛ فمر به سالم مولى أبي حذيفة فأجلسه ومسح الدم، فأفاق وهو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015