يستمعون، فلما فرغ؛ ألقوا السلاح، وعانق بعضهم بعضاً وجعلوا يبكون (?). [ضعيف]
* عن مجاهد؛ قال: كان جماع قبائل الأنصار بطنين: الأوس والخزرج، وكان بينهما في الجاهلية حرب ودماء وشنآن، حتى مَنَّ الله عليهما بالإِسلام وبالنبي - صلى الله عليه وسلم -؛ فأطفأ الله الحرب التي كانت بينهم، وألف بينهم بالإِسلام، قال: فبينا رجل من الأوس ورجل من الخزرج قاعدان يتحدثان ومعهما يهودي جالس فلم يزل يذكرهم أيامهما والعداوة التي بينهما؛ حتى استبا، ثم اقتتلا، قال: فنادى هذا قومه، وهذا قومه، فخرجوا بالسلاح، وصفّ بعضهم لبعض، قال: ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - يومئذ شاهد بالمدينة، فجاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلم يزل يمشي إلى هؤلاء وإلى هؤلاء يسكنهم حتى رجعوا ووضعوا السلاح، قال: فأنزل الله -تعالى- في القرآن في ذلك: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُّوكُمْ} إلى قوله: {وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [آل عمران: 105] (?). [ضعيف]
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: كان الأوس والخزرج يتحدثون، فغضبوا؛ حتى كان بينهم حرب، فأخذوا السلاح بعضهم إلى