* عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما-؛ قال: جاء رجل من الحبشة إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يسأله، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "سَلْ واسْتَفْهِم"، فقال: يا رسول الله! فضلتم علينا بالصور والألوان والنبوة، أفرأيت إن آمنت بمثل ما آمنت به، وعملت مثل ما عملت به؛ إني لكائن معك في الجنة؟ قال: "نعم".

ثم قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "والذي نفسي بيده؛ إنه ليُرى بياض الأسود في الجنة من مسيرة ألف عام".

ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من قال: لا إله إلا الله؛ كان له بها عهد عند الله، ومن قال: سبحان الله وبحمده؛ كتبت له مئة ألف حسنة وأربعة وعشرون ألف حسنة"، فقال رجل: كيف يهلك بعد هذا يا رسول الله؟! فقال: "إن الرجل ليأتي يوم القيامة بالعمل ولو وضع على جبل لا يقله، فتقوم النعمة من نعم الله فيكاد أن يستنفذ ذلك كله؛ إلا أن يتطاول الله برحمته"، ونزلت هذه السورة: {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (1)} إلى قوله: {وَمُلْكًا كَبِيرًا}، قال الحبشي: وإن عيني لتريان ما ترى عيناك في الجنة؟ فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "نعم"؛ فاستبكى حتى فاضت نفسه، قال ابن عمر: لقد رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدليه في حفرته بيده (?). [ضعيف]

* عن محمد بن مطرف؛ قال: حدثني الثقة: أن رجلاً أسود كان يسأل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن التسبيح والتهليل، فقال له عمر بن الخطاب: مه؛

طور بواسطة نورين ميديا © 2015