أنواع مختلفة؛ فكل طائفة تصف النوع الذي عرفته، والفلاسفة لا يجمعهم مذهب ولا يجتمعون على شيء، بل هم أجناس يختلفون كثيراً، ولكن هذه الفلسفة التي يسلكها الفارابي وابن سينا وابن رشد (?) [والسهروردي المقتول] (?) ونحوه فلسفة [المشائين] (?)، وهي المنقولة عن أرسطو الذين يسمونه المعلم الأول؛ فإن له كتباً متعددة في المنطق وأجزائه، وفي الطبيعيات مثل كتاب: "سمع الكيان" (?) والذي يتكلم فيه على الأجسام كلاماً كلياً، وكتاب "السماء [والعالم] " (?)، وكتاب "الآثار العلوية" وغير ذلك (?)، وأما