لفظه فرووه (?) "أولُ" [بالضم] (?)، وإنما لفظه: "أَوَّلَ ما خلق الله العقل، قال له: أقبل فأقبل، ثم قال: له أدبر فأدبر"، وفي لفظ (?): "لما خلق الله العقل قال له ذلك"، فالحديث حجة على نقيض مذهبهم، فكيف وهو موضوع باتفاق أهل المعرفة بالحديث، وقد بسطت الكلام على هذه الأمور في مواضع آخر.
وهذا قد يوجد في كلام أبي حامد [و] (?) كثير من [متأخري] (?) المتصوفة والمتكلمين، أدخلوا (?) في دين الحنفاء من دين المشركين، حتى صنف بعضهم تصنيفاً في ذلك مثل مصنف الرازي في "السر المكتوم في السحر ومخاطبة النجوم" (?)، وآخرون صنفوا في الحروف وطبائعها والدعاء بأسماء ذكروها في أوقات (?)، كما صنف [بعضهم في