ولو كان المراد كما ظنه هذا وأمثاله؛ ممن يحتج بهذه الآية، على أن الله [خالق] (?) أفعال العباد، ويضحك المعتزلة وغيرهم من القدرية (?) عليه إذا احتج بهذه الآية، [و] (?) لو كان هذا (?) المراد لساغ أن يقال مثل هذا في جميع أفعال العباد، فيقال: ما ركبت إذ ركبت ولكن الله ركب، (وما طفت إذ طفت ولكن الله طاف) (?)، وما أكلت إذ أكلت ولكن الله أكل، [و] (?) (لكان يقال لكل من رمى بقوس ما) (?) رميت إذ رميت ولكن الله رمى، ويقال للكفار إذا رموا المسلمين: ما رميتم ولكن الله رمى، وأشباه هذا مما لا يقوله مسلم، ولا عاقل.

ثم إن الله -تعالى- ذكره هذه الآية لبيان نعمته على نبيه [وعلى] (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015