اللّه أجنحة روحانية يطير بها مع الملائكة ولعله رآه في المنام أو في بعض مكاشفاته اهـ. وقال السهيلي: ليسا كجناحي الطائر لأن الصورة الآدمية أشرف بل قوة روحانية وقد عبر القرآن عن العضو بالجناح توسعاً {واضمم يدك إلى جناحك} واعترض بأنه لا مانع من الحمل على الظاهر إلا من جهة المعهود [ص 9] وهو قياس الغائب على الشاهد وهو ضعيف. (تتمة) قال في الإصابة: كان أبو هريرة يقول: إن جعفر أفضل الناس بعد رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -، ورد عنه بسند صحيح. اهـ
فالحياة التي أثبتتها هذه الأحاديث للموتى إنما هي حياة برزخية، ليست من حياة الدنيا في شيء، ويجب الإيمان بها دون ضرب الأمثال لها، أو محاولة تكييفها وتشبيهها بما هو معروف عندنا في الدنيا (?).
ــــــــــــــ