الإهمال، ودل على قساوة قلبه وعدم خشوعه، فلا يأمن أن يجره ذلك إلى العمل مثل أعمالهم فيصيبه ما أصابهم. انتهى (?)

إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعلمنا الحيطة من مصاحبة الظالمين وعدم الذهاب إلى أماكنهم، أو المرور منها، فكيف بمن يصاحبهم وكيف بمن يكون منهم؟ قال تعالى: {وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ} (113) سورة هود.

ـــــــــــــ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015