عَلَيَّ سَبِيلٌ إِنَّهُ كَانَ يَقُومُ بِي بِسُورَةِ الْمُلْكِ، وَإِنَّهَا فِي التَّوْرَاةِ مَنْ قَرَأَهَا، فَقَدْ أَكْثَرَ وَأَطْيَبَ " أخرجه ابن الضريس (?)
وعَنْ رَبِيعَةَ بْنِ سَيْفٍ، أَنَّ أَبَاعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مُحْرِمٍ، أَخْبَرَهُ أَنَّ ابْنًا لِعِيَاضِ بْنِ عُقْبَةَ تُوُفِّيَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَاشْتَدَّ وَجَدُهُ عَلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنَ الصِّدَفِ: يَا أَبَا يَحْيَى أَلَا أُبَشِّرُكَ بِشَيْءٍ سَمِعْتُهُ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، سَمِعْتُهُ يَقُولُ: إِنَّ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: " مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَمُوتُ فِي لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ إِلَّا بَرِئَ مِنَ فِتْنَةِ الْقَبْرِ "
وعن أبي قَبِيلٍ الْمِصْرِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: " مَنْ مَاتَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَوْ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ وُقِيَ فِتْنَةَ الْقَبْرِ "
وعَنْ سِنَانِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الصِّدَفِيِّ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، كَانَ يَقُولُ: " مَنْ تُوُفِّيَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَوْ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ وُقِيَ الْفَتَّانَ "
وعن عِكْرِمَةَ بْنَِ خَالِدٍ الْمَخْزُومِيِّ قَالَ: " مَنْ مَاتَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَوْ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ خُتِمَ بِخَاتَمِ الْإِيْمَانِ، وَوُقِيَ عَذَابَ الْقَبْرِ "أخرجه أحمد (?)
وفي فيض القدير للمناوي (8108) (ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه اللّه تعالى فتنة القبر) لأن من مات يومها أو ليلتها فقد انكشف له الغطاء لأن يومها لا تسجر فيه جهنم وتغلق أبوابها ولا يعمل سلطان النار ما يعمل في سائر الأيام فإذا قبض فيه عبد كان دليلاً لسعادته وحسن مآبه لأن يوم الجمعة هو اليوم الذي تقوم فيه الساعة فيميز اللّه بين أحبابه وأعدائه ويومهم الذي يدعوهم إلى زيارته في دار عدن وما قبض مؤمن في هذا اليوم الذي أفيض فيه من عظائم الرحمة ما لا يحصى إلا لكتبه له السعادة والسيادة فلذلك يقيه فتنة القبر.