ج- والزواج سنة المرسلين وخواص الأولياء ودأب النجباء الأقوياء، ومن رغب عن سنة الأنبياء التحق بالأغبياء (?).
د- إن في ترك الزواج سداً لباب الذرية الصالحة وقطع للتناسل وانقراض لجنس الآدميين.
هـ - إن في تركه تعريضاً للرجال والنساء للزنا والفساد، والوقوع في الآثام.
و إن الزواج يشتمل على قربات كثيرة منها عفاف الزوجين والتسبب في حياة عبد صالح يعبد الله ويرغم الشيطان، وغير ذلك (?) ثم يعقب القرافي موضحاً أن المنافع المترتبة على الزواج أفضل مما انقطع له الرهبان من العبادة والصلوات (?).