3 - أهمية التدرج في الدعوة وعدم استعجال النتائج خاصة في المجال الدعوي.
4 - إن المقاومة الهادئة للغزاة على منهج سليم أساس النجاح والانتصار على الأعداء وتحصين الصف الداخلي.
5 - للأقليات الإسلامية في ديار الغرب رسالة هامة، ولذلك علينا الاتصال بها وتقوية العلاقة بيننا وبينها لتحقيق المقاصد المرجوة على المدى البعيد.
6 - إن ثبات المسلمين في ديارهم لمقاومة الغزاة من أهم أسباب بقاء الإسلام فيها، ومن ثم دحر العدو وهزيمته.
7 - كان لحركة التأليف التي قام بها علماء المسلمين أثر كبير في تقرير عقيدة الإسلام وبيان السنة وإبراز محاسن الدين وإبطال شبهات الأعداء حوله بمختلف اللغات.
8 - ظهر مبدأ التخصص في دعوة النصارى والتصدي لشبهاتهم وكان من أبرز العلماء القرافي والقرطبي.
9 - إن الإلتزام بالإسلام وأحكامه له تأثير في نشر الإسلام وقبوله عند الآخرين.
10 - خطورة الاختلاف والتناحر على الأمة وأثر الوحدة في عزتها وقوتها وهزيمة أعدائها.
11 - عدم القنوط واليأس مهما كبرت الرزايا وكثرت الفتن.
وأحب أن أبين للقارئ الكريم في الوقت الذي كانت تجري فيه رحى المعارك الحربية بين المسلمين والصليبيين وكان هناك معارك أخرى بين الطرفين في صورة السجال الديني والجدل الثقافي، والردود، المتبادلة ومحاولة كل طرف إثبات أفضلية معتقده الديني وقد برز في هذا الجدال والسجال أعلام وقادة من أشهرهم القرطبي والخزرجي والقرافي وغيرهم فدافعوا عن عقيدة الأمة وثقافتها وتاريخها، وخلد الله ذكر مساعيهم وأعمالهم الحضارية الرائعة التي لا تزال آثارها إلى يومنا هذا، ونصر الله بهم الإسلام في المجال الفكري والدعوي والعقدي والثقافي، وتحقق بهم قول الله تعالى: "ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون" (التوبة، 32).
وقول الله تعالى: "يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون" (الصف، آية: 9).