وقال الجعفري: .. عند النصارى ثلاثة ألهة قديمة أزلية .. وذلك باطل وكفر (?). وقال القرطبي: .. وفيه – أي التثليث – خروج عن التوراة والإنجيل والمزامير والنبوات وسائر الكتب (?).
- إيراد الأدلة من كتب النصارى على وحدانية الله: حيث ساق كثير من العلماء في معرض مناقشتهم للنصارى وإبطالهم لعقيدة التثليث لديهم الأدلة من التوراة والإنجيل التي تثبت وحدانية الله سبحانه وتعالى وتنقص التثليث الذي يعتقدونه، فمنها أورده الجعفري من ذلك قول الله في التوراة: يا موسى أنا الله أنا إله غيور، أنا الله وحدي، وليس معي غيري (?).
وقوله لموسى عليه السلام: لا يكن لك إله غيري (?). ومن الأدلة التي أوردها القرافي من التوراة على التوحيد وإبطال التثليث قول الله سبحانه وتعالى لبني إسرائيل: أنا الله ربكم الذي أخرجتكم من أرض مصر من بيت العبودية لا يكون لكم إله غيري (?). ومن الإنجيل قول يوحنا: إن المسيح رفع بصره إلى السماء وتضرع إلى الله وقال: إن الحياة الدائمة تجب للناس أن يعلموا أنك أنت الله الواحد الحق، وأنك أرسلت يسوع المسيح (?)، ثم علق القرافي على ذلك بقوله: وهذا هو التوحيد المحض (?)