طول الروضة التى بين قبره - صلى الله عليه وسلم - والمنبر 56 ذراعا «1» . وذرع الموضع المرخم الذي فى وسطه الروضة، وهو الموضع الذي كان يقعد فيه النبي - صلى الله عليه وسلم -، ويستند إلى تابوت من خشب كان يرفع فيه حوائجه - صلى الله عليه وسلم -، فذلك الموضع اليوم شبه الحوض، مرخم عمقه قدر شبر وطوله 3 أذرع. والتابوت فيه باق إلى اليوم، وعليه قفل من حديد ما فتحه أحد ولا يعلم ما فى داخله؛ والتابوت فى قبلة الحوض منزول منه إلى الأرض بمقدار ما يتحرك «2» .
قبره - صلى الله عليه وسلم - فى ثلث البلاط الأوسط من ناحية الشرق، وهو فى روضة مخلّقة ولها 5 أركان: فى الحائط الذي ينظر إلى القبلة منها، فى الركن منه من ناحية المنبر، وجه النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى القبلة؛ وعند قدر وسطه عليه السلام وجه أبى بكر رضه، وقبال ذلك مسمار فضة علامة لموضع وجهه رضه؛ وعند قدر وسط أبى بكر وجه عمر رضه «4» ومن ذلك الحائط إلى حائط القبلة 20 ذراعا، وطول هذا الحائط 19 ذراعا، وطول الحائط الذي يلى باب جبريل عليه السلام 15 ذراعا،