قال بعض الشعراء:
إني لأعرض عن أشياء أسمعها ... حتى يقول رجال إن بي حمقا
أخشى جواب سفيه لا حياء له ... فسل وظنّ أناس أنه صدقا
والعرب تقول: إن من ابتغاء الخير اتقاء الشّرّ.
وروي أنّ رجلا نال من عمر بن عبد العزيز، فلم يجبه، فقيل له: ما يمنعك منه?.
قال: التقيّ ملجم.
17- الترفع عن السباب: فذلك من شرف النفس، وعلوّ الهمة، كما قالت الحكماء: شرف النفس أن تحمل المكاره كما تحمل المكارم.
قال رجل من قريش: ما أظن معاوية أغضبه شيء قط.
فقال بعضهم: إن ذكرت أمّه غضب.
فقال مالك بن أسماء المنى القرشي: أنا أغضبه إن جعلتم لي جعلا1، ففعلوا، فأتاه في الموسم، فقال له: