الفقرة الأولى في: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبر عما سيكون بين يدي الساعة

الفقرة الأولى

في:

أن رسول الله صلى الله عليه وسلَّم أخبر عما سيكون بين يدي الساعة

877 - * روى مسلم عن عَمْرو بن أخطبَ الأنصاري عنه، قال: صَلَّى رسول الله صلى الله عليه وسلَّم يوماً الفجرَ، وصَعِدَ على المِنْبَرِ، فَخَطَبَنَا حتى حَضَرتِ الظهرُ، فنزلَ فصلَّى، ثمَّ صَعِدَ المنبر، فخطبنا حتى حضرتِ العصرُ، ثمَّ نزل فصلَّى، ثمَّ صَعِدَ المنبر حتى غَرَبَتِ الشمسُ، فأخبرنا بما [كان، وبما] هو كائن إلى يومِ القيامةِ، قال: فأعلَمنا أحفظَنا.

878 - * روى أبو داود حُذيْفَة بنِ اليمان رضي الله عنهما، وقال: والله ما أَدْرِي أنَسي أصحابي أَم تناسَوْا؟ والله ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلَّم من قائدٍ فتنةٍ إلى انقضاء الدنيا، يَبلغُ مَن معه ثلاثَمائة فصاعداً، إلا قد سمَّاه لنا باسمه واسم أبيه واسم قبيلته.

879 - * روى مسلم عن أبي ادريس الخولاني قال: قال حذيفةُ رضي الله عنه: والله إني لأُعَلِّم الناس بكلِّ فِتنَةٍ هي كائنةٌ فيما بيني وبين الساعة، وما بي أن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلَّم في ذلك شيئاًلم يُحدِّثه غيري، ولكنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلَّم قال يوماً- وهو في مجلسٍ يَتَحَدَّثُ فيه عَنِ الفتن ويَعُدُّهُنَّ-: (منها ثلاثٌ لا يَكَدْنَ يَذَرْنَ شيئاً، ومنها فِتَنٌ كرياح الصيفِ، منها صِغارٌ، ومنها كِبارٌ) فذهب أُولئِكَ الرَّهْطُ الذين سَمِعُوه معي كلهم غيري.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015