التلخيص

- كان الله ولا شيء قبله ولا شيء معه، ثم خلق الماء- والله أعلم على أي هيئة كان بخارية أو سائلة- ثم خلق العرش، ثم خلق القلم وكتب مقادير كل شيء وأقدارها، ثم خلق من الماء هذه السماء بما فيها من مجرات ونجوم وسُدُم، ثم خلق الأرض والمجموعة الشمسية من سديم هذه السدم فيما يبدو، ثم خلق السموات السبع بعد خلقه الأرض وجعل في كل سماء أمرها، ثم هيأ الأرض لسكنى الإنسان وخلق فيها ما خلق، وقبل أن يخلق الإنسان كان قد خلق الملائكة والجن وأنواع الحياة على الأرض، وخلق الجنة والنار ثم خلق أبانا آدم عليه السلام، ثم أُمنا حواء وكانا في الجنة ثم أهبطهما وإبليس إلى الأرض، وبدأت بذلك الحياة البشرية على الأرض.

- لا شيء يمنع أن تكون هناك مخلوقات كإنساننا الحالي قبل أبينا آدم ثم انقرضت، ولكن لم تكن أصلاً لجنسنا البشري الحالي.

- البحث في نشأة الحياة على الأرض وأنواعها وسلم تدرجها كل ذلك مفتوح للبحث، بل مطلوب بنص القرآن فلا حرج فيه ولكن حيثما كان هناك تعليل رباني أو إخبار عن طريق الوحي فهو الفيصل.

- واكتشافات عصرنا ونظرياته التي قامت عليها أدلة جاءت مؤكدة لنصوص الكتاب والسنة، والكتب في هذا كثيرة، والعلماء غير المغرضين في كل مكان يقدمون بأبحاثهم الأدلة على ذلك.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015