قال تعالى {أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ} (?).
المراد بالعقل هنا العقل الذي هو محل إدراك الخطاب.
{وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ} (?).
{وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ} (?).
{أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ وَلَوْ كَانُوا لَا يَعْقِلُونَ} (?).
{أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا} (?).
المراد بالعقل بالنصوص الأربعة الأخيرة العقل الشرعي ومقره القلب.
ومن نصوص السنة في العقل:
25 - * روى البخاري عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في أضحى- أو فطر- إلى المصلى، فمرَّ على النساء، فقال: "يا معشر النساء، تصدَّقن، فإني أريتكنَّ أكثر أهل النار" فقلن: لم يا رسول الله؟ قال: "تكثرن اللَّعن، وتكفرن العشير، ما رأيت من ناقصات عقل ودينٍ أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن" قُلن: وما نقصان عقلنا وديننا يا رسول الله؟ قال: "أليس شهادةُ المرأة منكن مثل نصف شهادة الرجل؟ " قلن: بلى؟ قال: "فذلك من نقصان عقلها أليس إذا حاضت لم تصلِّ ولم تصم"؟ قلن: بلى، قال: "فذلك من نقصان دينها".