ويقرأ {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ} و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ}.

1520 - * روى مسلم عن عوف بن مالك الأشجعي رضي الله عنه قال: كنا نرقي في الجاهلية، فقلنا: يا رسول الله، كيف ترى في ذلك؟ قال: "اعرضوا على رقاكم"، ثم قال: "لا بأس بما ليس فيه شرك".

1521 - * روى الطبراني عن عبادة بن الصامت قال: كنت أرقي من حمة العين في الجاهلية، فلما أسلمت ذكرتها لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: "اعرضها علي" فعرضتها عليه فقال: "أرق بها فلا بأس بها" ولولا ذلك ما رقيت بها إنسانًا أبدًا.

1522 - * روى أبو داود عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قالت زينب امرأته قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الرقى والتمائم والتولة شرك"، قالت: قلت: لم تقول هذا؟ والله، لقد كانت عيني تقذف، وكنت أختلف إلى فلان اليهودي فيرقيني، فإذا رقاني سكنت، فقال عبد الله: إنما ذلك عمل الشيطان، كان ينخسها بيده، فإذا رقاها كف عنها، إنما كان يكفيك أن تقولي كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "أذهب الباس، رب الناس، أشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقمًا".

قال البغوي في شرح السنة:

والتولة: ضرب منن السحر. قال الأصمعي: وهو الذي يحبب المرأة إلى زوجها، وهو بكسر التاء، فأما التولة بضم التاء: فهو الداهية أهـ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015