عن الرقى، قال: فعرضوها عليه، فقال: "ما أرى بأسًا، من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل".
1512 - * روى ابن ماجة عن أبي هريرة؛ قال: لدغت عقرب رجلًا فلم ينم ليلته. فقيل للنبي صلى الله عليه وسلم: إن فلانًا لدغته عقرب فلم ينم ليلته. فقال: "أما إنه لو قال، حين أمسى: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، ما ضره لدغ عقرب حتى يصبح".
قال في النهاية:
(أعوذ بكلمات الله التامات): إنما وصف كلامه بالتمام لأنه لا يجوز أن يكون في شيء من كلامه نقص أو عيب. كما يكون في كلام الناس. وقيل: معنى التمام ههنا أنها تنفع المتعوذ بها وتحفظه من الآفات وتكفيه.
1513 - * روى ابن ماجة عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ينفث في الرقية.
1514 - * روى الترمذي عن أبي خزامة عن أبيه قال: قلت: يا رسول الله أرأيت رقاة نسترقي بها، ودواء نتداوى به، وتقاة نتقيها: هل ترد من قدر الله شيئًا؟ قال: "هو من قدر الله".
1515 - * روى مالك عن عائشة رضي الله عنها قالت: دخل علي أبو بكر ويهودية ترقيني، فقال: ارقيها بكتاب الله.
أخرجه الموطأ عن عمرة: أن أبا بكر دخل على عائشة وهي تشتكي ويهودية ترقيها ...