أحاديث كثيرة.
1486 - * روى أحمد عن مالك بن أنس رحمه الله سئل عن تعليق التمائم والخرز فقال: ذلك شرك، وقال: بلغني أن ابن عمر قال: سكعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما يبالي ما أتى من شرب ترياقًا، أو تعلق تميمة".
1487 - * روى الترمذي عن عيسى بن حمزة قال: دخلت على عبد الله بن عكيم - أبي معبد الجهني- أعوده وبه حمرة، فقلت: ألا تعلق تميمة؟ فقال: نعوذ بالله من ذلك، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من تعلق شيئًا وكل إليه".
1488 - * روى أبو داود عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن النشرة، فقال: "هو من عمل الشيطان".
قال ابن الأثير:
(النشرة) كالتعويذ والرقية، يقال: نشرته تنشيرًا: إذا رقيته وعوذته، وإنما سميت نشرة، لأنها يتشر بها عن المريض، أي: يحل عنه ما خامره من الداء .. أهـ.
والنشرة المنهي عنها: هي النوع الذي كان أهل الجاهلية يعالجون به.
قال البغوي في شرح السنة:
والنشرة: ضرب من الرؤية يعالج بها من كان يظن به مس الجن، سميت نشرة لأنه ينشر بها عنه، أي: يحل عنه ما خامره من الداء، وكرهها غير واحد، منهم إبراهيم وحكي عن الحسن أنه قال: النشرة من السحر، وقال سعيد بن المسيب: لا بأس بها. أهـ.