إن غاية ما ذكر من جلال الملوك ومن ترتيباتهم ومن عدلهم ومن قهرهم ومن سعة سلطانهم ومن أعمالهم أن تتعرف من خلال نقصهم على كماله ومن خلال كمالاتهم على حقارة ذلك بالنسبة لكمالاته.
فاعرف أيها المسلم أن الملك الحق هو الله عز وجل وكن له عبدًا بكل ما تقتضيه صفات العبودية وترنم مع الحداة:
لا تدعني إلا بيا عبده ... فإنه أشرف أسمائي
* * *