قلب بشر ذخرًا بله ما أطلعتم عليه". ثم قرأ: {فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ}. الآية

[بله: تأتي هنا بمعنى فضلًا عما أطلعتم عليه، ومعناها في الأصل: دع].

وفي الصحيحين (?)، من حديث مالك؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن أحدكم إذا مات. عرض عليه مقعده بالغداة والعشي. إن كان من أهل الجنة، فمن أهل الجنة، وإن كان من أهل النار، فمن أهل النار، فقيل: هذا مقعدك حتى يبعثك الله يوم القيامة".

وفي صحيح مسلم (?)، عن أبي مسعود: "أرواح الشهداء في حواصل طير خضر، تسرح في الجنة حيث شاءت، ثم تأوي إلى قناديل معلقةٍ في العرش".

وروينا من حديث الإمام أحمد بن حنبل (?)، حدثنا محمد بن إدريس الشافعي، عن مالك، عن الزهري، عن عبد الرحمن بن كعب مالك، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إنما نسمة المؤمن في طائر معلق في شجر الجنة حتى يرجعها الله إلى جسده يوم يبعثه".

وتقدم الحديث المتفق عليه (?): من طريق أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "حفت الجنة بالمكاره، وحفت النار بالشهوات".

وذكر الحديث المروي (?) من طريق حماد بن سلمة عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة، عن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015