مهاجر أمتي قال إذًا أكملهم لك من الأعراب".
1397 - * روى أحمد عن معاوية بن حيدة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أنتم توفون سبعين أمة أنتم آخرها وأكرمها على الله عز وجل".
1398 - * روى أحمد عن حذيفة قال: غاب عنا رسول الله فلم يخرج حتى ظننا أنه لن يخرج، فلما خرج سجد سجدةً حتى ظننا أن نفسه قد قبضت فيها، فلما رفع رأسه قال: "إن ربي عز وجل استشارني في أمتي ماذا أفعل بهم؟ قلت: ما شئت ربي هم خلقك وعبادك. فاستشارني الثانية، فقلت له: كذلك، فقال لا نخزيك في أمتك يا محمد، وأخبرني أن أول من يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفًا مع كل ألف سبعون ألف ليس عليهم حساب، ثم أرسل إلى، فقال: أدع تجب وسل تعطه، فقلت لرسوله، أو معطي ربي عز وجل سؤالي؟ قال: ما أرسلني إليك إلا ليعطيك، ولقد اعطاني ربي عز وجل ولا فخر، وغفر لي ما تقدم من ذنبي وما تأخر وأنا أمشي حيًا صحيحًا واعطاني أن لا تجوع أمتي ولا تغلب، وأعطاني الكوثر من الجنة يسيل في حوضي، وأعطاني العز والنصر والرعب يسير بين يدي ولأمتي شهرًا، وأعطاني إني أول الأنبياء أدخل الجنة وطيب لي ولأمتي الغنيمة وأحل لنا كثيًرا مما شدد على من قبلنا ولم يجعل علينا من حرج".
1399 - * روى أحمد عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله عز وجل وعدني أن يدخل الجنة من أمتي أربعمائة ألف" فقال أبو بكر زدنا يا رسول الله، قال: "وهكذا" وجمع كفيه فذكر نحوه.
1400 - * روى أحمد عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "وعدني ربي عز وجل أن