يطوى الكلام عنها لحصولها كما ذكرنا من قبل، ويتحدث عن شفاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم لأهل الإيمان ممن دخلوا النار.

1283 - * روى الترمذي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يشفع لي يوم القيامة، فقال: "أنا فاعل إن شاء الله" قلت: فأين أطلبك؟ قال: " أول ما تطلبني على الصراط" قلت: فإن لم ألقك على الصراط؟ قال: "فاطلبني عند الميزان" قلت: فإن لم ألقك عند الميزان؟ قال: "فاطلبني عند الحوض، فإني لا أخطئ هذه الثلاثة مواطن".

1284 - * روى الترمذي عن عوف بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أتاني آت من عند ربي، فخيرني بين أن يدخل نصف أمتي الجنة، وبين الشفاعة، فاخترت الشفاعة، فهي نائلة من مات لا يشرك بالله شيئًا".

1285 - * روى الطبراني في الأوسط عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "يفتقد أهل الجنة ناسًا كانوا يعرفونهم في الدنيا فيأتون الأنبياء فيذكرونهم فيشفعون فيهم فيشفعون يقال لهم الطلقاء وكلهم طلقاء يصب عليهم ماء الحياة".

1286 - * روى الطبراني الأوسط والصغير عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يدخل من أهل هذه القبلة النار من لا يحصي عددهم إلا الله ما عصوا الله واجترؤوا على معصيته وخالفوا طاعته فيؤذن لي في الشفاعة فأثني على الله ساجدًا كما أثنى عليه قائما فيقال لي: ارفع رأسك وسل تعطه واشفع تشفع".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015