وفي رواية (?): ثم قالت: فنودي في الناس: إن الصلاة جامعة. قالت: فانطلقت فيمن انطلق من الناس. قالت: فكنت في الصف المقدم من النساء، وهو يلي المؤخر من الرجال. قالت: فسمعت النبي صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر يخطب، فقال: "إن بني عم لتميم الداري ربكوا في البحر ... " وساق الحديث، وفيه: قالت: فكأنما انظر إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأهوى بمخصرته إلى الأرض، وقال: "هذه طيبة" يعني المدينة.
وفي رواية (?) قالت: قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم تميم الداري، فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنه ركب البحر، فتاهت به سفينته، فسقط إلى جزيرة، فخرج إليها يلتمس الماء، فلقي إنسانًا يجر شعره ... واقتص الحديث، وفيه: ثم قال: أما إنه لو قد أذن لي في الخروج قد وطئت لبلاد كلها غير طيبة. فأخرجه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الناس فحدثهم، وقال: "هذه طيبة" وذاك الدجال".
وفي أخرى (?): أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قعد على المنبر، فقال: "أيها الناس، حدثني تميم الداري: أن أناسًا من قومه كانوا في البحر في سفينة لهم فانكسرت بهم، فركب بعضهم على لوح من ألواح السفينة، فخرجوا إلى جزيرة في البحر ... " وساق الحديث.
وفي رواية أبي داود (?): قالت: سمعت منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم ينادي: إن الصلاة جامعة ... وساق الحديث، نحو مسلم إلى قوله: "مجموعة يداه إلى عنقه". ثم قال ... فذكر الحديث، وسألهم عن نخل بيسان، وعن عيون زغر، وعن النبي الأمي، قال: إني أنا المسيح، وأنه يوشك أن يؤذن لي في الخروج، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "وإنه في بحر الشام، أو بحر اليمن، لا، بل من قبل المشرق، ما هو" -مرتين- وقالت: حفظت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ... وساق الحديث.