إذا فقهوا، وليأتِيَنَّ على أحدكم زمانٌ لأَن يراني أحبُّ إليه من أن يكون له مثلُ أهلِهِ ومالِه".
وله أيضاً (?): قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلَّم: "لا تقومُ الساعةُ حتى تقاتلوا خُوزَاً وكِرمانَ من الأعاجم، حُمْرَ الوجوه، فُطْسَ الأنوفِ، صِغارٍ الأعين، وجوههم المجان المطرقة، نعالهم الشعر".
ولمسلم (?): أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلَّم قال: "لا تقوم الساعة حتى يُقَاتِل المسلمون التُّركَ، قوماً وجوهمم كالمجان المطرقة، يلبسون الشعر، ويمشون في الشعر".
أقول: المراد من الترك هنا: ما هو أعمُّ من الشعب التركي بدليل الأوصاف، فكأن المراد: الترك ومن وراءهم من المغول والتتار الذين تنطبق عليهم الأوصاف التي وردت في الحديث.
921 - * روى البخاري عن عمرو بن تغلب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلَّم: "إنَّ من أشراط الساعة: أن تُقَاتِلوا قوماً يَنْتَعِلون نِعال الشَّعَرِ، وإنَّ من أَشراط الساعة: أن تقاتلوا قوماً عِراض الوجوهِ، كأَنَّ وجوههم المجان المطرقة".
قال في الفتح: قوله (ينتعلون نعال الشعر) ... [الظاهر من الحديث]:
أن الذين ينتعلون الشعر غير لترك. وقد وقع للإسماعيلي من طريق محمد بن عباد