الدنيا فقط هو الذي نعامله نحن معاملة الشهيد، وعند الله ليس بشهيد لأنه منافق أو مراء، وشهداء الآخرة من لهم أجر الشهداء في الآخرة ولا نعاملهم معاملة الشهداء في الدنيا، وهؤلاء قد أوصلم بعض فقهاء الحنفية إلى أكثر من ثلاثين صنفاً، أدخلوا فيه من ذكرته النصوص أو من يعتبر تفريعاً لصفة من صفات الشهداء.

4937 - * روى النسائي عن عقبة بن عامرٍ (رضي الله عنه) قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: خمسٌ من قُبض في شيء منهنَّ فهو شهيدٌ: المقتول في سبيل الله شهيدٌ، والغرقُ في سبيل الله شهيدٌ، والمبطونُ في سبيل الله شهيدٌ، والمطعونُ في سبيل الله شهيدٌ، والنفساء في سبيل الله شهيدٌ".

4938 - * روى النسائي عن صفوان بن أمية (رضي الله عنه) قال: الطاعون، والمبطون، والغريق، والنفساء، شهادة".

قال: وحدثنا أبو عثمان مراراً، ورفعه مرةً إلى النبي صلى الله عليه وسلم.

4939 - * روى الطبراني عن أبي هريرة رفعهُ قال: "البطنْ والغرقُ شهادةٌ".

4940 - * روى أحمد عن جابر بنُ عتيكٍ (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الشهداء سبعةٌ، سوى القتل في سبيل الله: المطعون، والمبطون، والغرقُ، والحرقُ، وصاحبُ ذات الجنب، والذي يموت تحت الهدم والمرأة تموتُ بجمعٍ شهيدةٌ" (1).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015