وعند النسائي (?) "الشهيدُ لا يجدُ من مس القتل إلا كما يجد أحدكم القرصة يُقرصها".
4933 - * روى الطبراني عن أبي موسى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في غزوة فبارز رجلٌ من المشركين رجلاً من المسلمين فقتله المشرك ثم برز له رجلٌ من المسلمين فقتله المشرك ثم جاء فوقف على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: على ما تقاتلون فقالوا ديننا أن نقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله وأن نفي لله بحقه وقال: والله إن هذا لحسنٌ آمنتُ بهذا، ثم تحول إلى المسلمين فحمل على المشركين فقاتل حتى قُتل فوضع مع صاحبيه الذين قتلهما قبلَ ذلك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "هؤلاء أشدُّ أهل الجنة تحاباً".
4934 - * روى أبو داود عن أم حرامٍ (رضي الله عنها) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "المائدُ في البحر: الذي يصيبه القيء له أجرُ شهيدٍ، والغرقُ له أجرُ شهيدين".
4935 - * روى الحاكم في المستدرك عن أبي بُردة بن قيس (رضي الله عنه) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "اللهم اجعل فناء أمتي قتلاً في سبيلك بالطعن والطاعون".
4936 - * روى مالك في الموطأ عن أبي هريرة رفعهُ: الشهداء خمسةٌ: "المطعون والمبطون والغرقُ وصاحب الهدمِ والشهيدُ في سبيل الله".
أقول: شهيد الدنيا والآخرة هو الذي يقتل في سبيل الله، وهو مؤمن مخلص. وشهيد