الله. والله أعلم بمن يُجاهد في سبيله - كمثل الصائم القائم، وتوكل الله للمجاهد في سبيله بأن يتوفاه: أن يدخله الجنة، أو يرجعه سالماً مع أجرٍ أو غنيمةٍ".

وله في أخرى (?) "تضمن الله لمن خرج في سبيله - وذكر مع الفصل الذي أوله: لولا أن أشق على المسلمين ما تخلفت خلاف سرية- بنحو ما تقدم".

وفي رواية (?) لهما قال: "انتدب الله لمن خرج في سبيله - لا يخرجه إلا جهادٌ في سبيلي، وإيمانٌ بي، وتصديقٌ برسولي - فهو على ضامن أن أدخله الجنة، أو أرجعه إلى مسكنه الذي خرج منه، نائلاً ما نال من أجر أو غنيمة".

وفي رواية الموطأ (?) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تكفل الله لمن جاهد في سبيله" وذكر رواية البخاري الأولى.

وفي أخرى (?) له قال: "انتدب الله لمن يخرجُ في سبيله - لا يخرجه إلا الإيمان بي، والجهادُ في سبيلي - أنه ضامنٌ حتى أدخله الجنة، بأيها كان، إما بقتلٍ، أو وفاةٍ، أو أردهُ إلى مسكنه الذي يخرج منه، نال ما نال من أجرٍ أو غنيمةٍ".

4750 - * روى الترمذي عن أنس بن مالك (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - يعني يقول الله-: "المجاهد في سبيلي هو على ضمانٌ إن قبضته أورثته الجنة، وإن رجعته رجعتُه بأجرٍ أو غنيمةٍ".

4751 - * روى النسائي عن - عبد الله بن عمر (رضي الله عنهما) عن النبي صلى الله عليه وسلم - فيما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015