يقول: "من قاتل في سبيل الله فواق ناقة وجبت له الجنة، ومن سأل الله القتل في سبيل الله صادقاً من نفسه، ثم مات أو قُتل، كان له أجر شهيد، ومن جُرح جرحاً في سبيل الله، أو نكب نكبة، فإنها تجيء يوم القيامة كأغزر ما كانت، لونها لون الزعفران، وريحها ريح المسك، ومن خرج به خُراجٌ في سبيل الله، فإن عليه طابع الشهداء".
4749 - * روى مسلم عن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تضمن الله لمن خرج في سبيله - لا يخرجه إلا جهاداً في سبيلي، وإيماناً بي، وتصديقاً برسلي- فهو علي ضامن أن أدخله الجنة، أو أرجعه إلى مسكنه الذي خرج منه، نائلاً ما نال من أجرٍ أو غنيمة، والذي نفسُ محمدٍ بيده، ما من كلمٍ يكلم ي سبيل الله، إلا جاء يوم القيامة كهيئته حين كُلم، لونه لونُ دمٍ، وريحه ريحُ مسكٍ، والذي نفسُ محمد بيده، لولا أنْ يشُقَّ على المسلمين ما قعدت خلاف سرية تغزو في سبيل الله أبداً، ولكن لا أجدُ سعةً فأحملهُم، ولا يجدون سعةً، ويشقُّ عليهم أنْ يتخلفوا عني، والذي نفس محمدٍ بيده، لوددتُ أن أغزو في سبيل الله، فأقتل، ثم أغزو فأقتل، ثم أغزو فأقتل".
وأخرج البخاري (?) الفصل الأول، قال: "تكفل الله لمن جاهد في سبيله - لا يخرجه من بيته إلا الجهاد في سبيل الله وتصديقٌ بكلماته - أن يدخله الجنة، أو يرده إلى مسكنه بما نال من أجرٍ أو غنيمةٍ".
وله في أخرى (?) قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "مثلُ المجاهد في سبيل