وفي رواية (?): "فجوةٌ" بدل "فرجة".

وفي رواية (?) نحوه، وفيه: "وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أردفه من عرفاتٍ. قال: كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسيرُ، حين أفاض من عرفاتٍ؟ ... وذكره".

- السكينة عند الإفاضة:

4493 - * روى أحمد عن عبد الرحمن بن يزيد قال: "حججنا مع ابن مسعودٍ في خلافة عثمان قال: وقفنا بعرفة قُلنا: غابت الشمس، قال ابن مسعود: لو أن أمير المؤمنين أفاض الآن كان قد أصاب قال: فلا أدري كلمة ابن مسعود كانت أسرع أو إفاضة عثمان، قال: فاوْضع الناس ولم يزد ابن مسعود على العنقِ حتى أتينا جمعاً. فذكر الحديث.

4494 - * روى أبو داود عن عليِّ بن أبي طالب (رضي الله عنه) قال: "ثم أردفَ أسامة، فجعل يُعْنِقُ على ناقته، والناسُ يضربون الإبل يميناً وشمالاً، لا يلتفتُ إليهم، ويقول: السكينة، أيها الناس، دفع حين غابت الشمس".

- من أذن وأقام لكل صلاة ووقت صلاة الفجر:

4495 - * روى ابن خزيمة: "أفاض عبد الله بن مسعود من عرفاتٍ على هينته لا يضربُ بعيرهُ، حتى أتى جمعَ، فنزل، فأذن فأقام، ثم صلى المغرب، ثم تعشى، ثم قام فأذن وأقام، وصلى العشاء، ثم بات بجمعٍ، حتى إذا طلع الفجر قام فأذن، وأقام ثم صلى الصبح، ثم قال: إن هاتين الصلاتين يؤخران عن وقتهما، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015